The Spidy المشـــــــرف العام
عدد الرسائل : 81 تاريخ التسجيل : 02/01/2007
| موضوع: قصــــة اليتيمة الثلاثاء يناير 16, 2007 2:42 am | |
| كان في يوم من الأيام رجل لديه خمسة أولاد و خمس بنات و كانت [color=blue]زوجته حامل فعندما وضعت, وضعت بنت شديدة الجمال , بيضاء الوجه , ملامحها جميلة وواضحة.. و لكن ظروف والدها المادية صعبة جدا فأضطر إلي أن يضعها في ملجأ و كان هذا في الساعة الرابعة من صباح اليوم التالي و قبل أن يؤذن آذان الفجر كان في الطريق إلي منزل في حدائق المعادى زوجان لا ينجبان فعندما رآها عند باب الملجأ قررا أن يأخذاها معهما إلي البيت و فعلاعاشت (ياسمين) معهما حتى سن ستة شهور لأن هذه السيدة كانت قد أنجبت ولد جميل الملامح , أسود العينين و الشعر ... عندئذ قرر [color=blue][size=25][size=16]الأب أن يضع (ياسمين) في الملجأ.... و عاشت (ياسمين) باقي عمرها في الملجأ حتى أصبحت طبيبة مشهورة بكلية الطب فكانت (ياسمين) و ولد آخر يدعى (أحمد) الأوائل على الكلية,تقدم ( أحمد) ليكلمها فردت عليه بصوت خافض جدا و كان في قمة خجله و هي أيضا كانت خجولة جدا لدرجة أنها تركته و لم تكمل حديثها معه و لكن تقدم (أحمد)مرة ثانية و قال لها: أنا أريد عنوان منزلك لأطلب يدك للزواج من أبيك فحكت (ياسمين) له حكايتها- أنهافتحت عينيها وجدت نفسها في ملجأ- و كان (أحمد) يخفف عنها ذلك الحزن الكثيف , و كانت الخادمة التي تخدم أم (أحمد) هي أم(ياسمين) الحقيقية التي ألقت بها في الملجأ.. و عندما قال (أحمد) لوالدته و عندما رأت (ياسمين) و رأت الخادمة تنظر إلى (ياسمين) نظرات غريبة مليئة بالحنان سألت خادمتها: هل تعرفي هذه الفتاة ؟ قالت لها الخادمة في شوق : هذه الفتاة أبنتى التي ألقيت بها في الملجأ و كنت أذهب لهل كل سنة لأطمئن عليها من وراء الجدران وأن (ياسمين) يتيمة توفى والدها و أشقائها في حادثة أتوبيس فظيعة و قبل أن تصيح أم(أحمد) بصوت عالي :لا يمكنك أن تتزوج بنت خادمتنا و أيضا اختك فى الرضاعة ، ذهبت الى الملجأ الذى وضع فيه زوجها البنت التى أرضعتها سنة كاملة لتجده نفس الملجأ الذى تعيش فيه (ياسمين)... وعندما سمعت (ياسمين) هذا الكلام تغيب عقلها من شدة الصدمة و بعد فترة صارحته أمه أن (ياسمين) أختة فى الرضاعة أرضعتها أمه سنة كاملة و بعد و لادته قررت القائها بالملجأ و بعدها أصيب (أحمد) بحالة اكتئاب حاد و عندما عولج قرر أن يقول ل(ياسمين) الحقيقة و كان في هذا الوقت غير قادر على مقابلتها فقام بإرسال جواب كتب لها فيه كل [color:6646=red:6646]شىء و طلب منها أن ترضى بالأمر الواقع و تنسى مع مرور الزمن ..و بعد فترة هديت نفس( ياسمين) و عاشت مع أمها ؛ لأنها لم تجد أحد تشكى له همها و لا تعيش معه ... وأصبحت (ياسمين) بعد ذلك طبيبة مشهورة بكلية الطب و تزوجت رجل أعمال مشهور و أنجبت منه طفلة جميلة (هنية) و بعد أن كبرت أصبحت مهندسة ماهرة توفى والدها , و في نفس هذا الوقت توفيت زوجة (أحمد)التي قد أنجب منها(هاني) أمهر مهندس في الدنيا كان الله قد كتب أن يبعث الحب في قلوبهما فتقدم (هاني) مع والده إليبيت (هنية) فعندما دق جرس الباب و فتحت(ياسمين) الباب وجدت أمامها (أحمد) فكان هذا اللقاء أشوق لقاء انتظره أحمد لمقابلة أخته و كانت (ياسمين) قد رضيت بالأمر الواقع و أنعم الله عليهما بالنسيان و كانت تنتظر مقابلة أخيها صدفة حتى تصل الرحم ف(أحمد) هو الوحيد الباقى من عائلتها بعد وفاة أمها... [color:6646=blue:6646]و جلست (ياسمين) تحكى ل(هنية) قصة الحب الشديدة التي كانت بينها و بين (أحمد) و جلس (أحمد) يحكى ل(هاني) ما كان بينهما من حب كتبه الله عليهما......وعقد قرآن (هاني و هنية ) و عاشوا في سلام و أمان و رزقهم الله بالبنات و الصبيان[/size]… تمت بحمد الله [/size] | |
|